مسؤول فلسطيني: لم يجرِ ربط إصدار المرسوم الرئاسي بشأن الانتخابات بالموقف الإسرائيلي

خاص الجديد الفلسطيني- عبدالله عبيد

نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأمين عام حزب الشعب، بسام الصالحي، اليوم الاثنين، ربط إصدار المرسوم الرئاسي بشأن الانتخابات بالموقف الإسرائيلي من أجل اجراء الانتخابات في القدس.

وقال الصالحي في تصريحات لـ"الجديد الفلسطيني": لم يجر ربط إصدار المرسوم بالموقف الإسرائيلي كان هناك ردود قدمتها كافة القوى ولديها موقف جماعي للذهاب إلى الانتخابات".

وأضاف أن هناك اجراء لبعض التعديلات على قانون الانتخابات وفق ما طرح خلال تواصل مع القوى ومن بينها حركة حماس، بالإضافة إلى مطالبة دول العالم بالضغط على إسرائيل من أجل اجراء الانتخابات في مدينة القدس"، مشدداً على رفضه لإجراء الانتخابات بدون مدينة القدس.

وعن موعد إصدار المرسوم الرئاسي بشأن الانتخابات، أشار الصالحي إلى أن توقيت المرسوم متروك للرئيس محمود عباس نفسه، مستدركاً "ولكن حسب معلومات فإن هناك تحضيرات تتم في هذا الاتجاه، ومنها إدخال بعض التعديلات على قانون الانتخابات بما يتلاءم مع الملاحظات التي عرضت من الفصائل بما فيها حماس".

وبيّن أن لجنة الانتخابات كان لديها تصور بأن الانتخابات تجري بعد 4 أشهر من اصدار المرسوم، مردفاً " ونحن جميعاً بانتظار أن تتم هذه العملية".

وتابع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: " المهم هو أن يكون هنا ضمان جماعي من كافة القوى بإنجاح هذه العملية واحترام نتائجها، وأن تكون الانتخابات في سياق من أفق سياسي اجمالي للشعب الفلسطيني من أجل انهاء الاحتلال".

وكان أبو مرزوق علّق على ما قال إنه ربط الرئيس محمود عباس، إصدار المرسوم الرئاسي، بموقف إسرائيل من إجراء الانتخابات بالقدس.

وقال أبو مرزوق، عبر (تويتر): "رأت فصائل العمل الوطني الفلسطيني، أنّ المرسوم الرئاسي للانتخاباب، يجب أن يكون ثمرة اجتماع الحوار الوطني الشامل"، مستدركاً "لكن الغريب في الأمر، أنّ الرئيس رفض الإجماع الوطني، وقبل تأجيل المرسوم الرئاسي، انتظاراً للموقف الإسرائيلي من الانتخابات في القدس، والذي قد لا يأتي أبداً".