الممثلة السورية جيني إسبر: اسألوا "غوغل" عني!

ردت الفنانة السورية جيني إسبر على الانتقادات التي طالت مشاركتها في دورة تدريبية للمواهب التمثيلية والمقرر إقامتها في دولة الإمارات إلى جانب عدد من النجوم السوريين المشاركين في التدريب عبر ثلاث مستويات، يتضمن كل مستوى منهاجا تدريبيا خاصا ومختلفا، وستكون إسبر مدربة في المستوى الأول.

وكشفت في تصريحات إذاعية، أن القائمين على هذه الدورات طلبوها لتكون مدربة مع عدد من الفنانين وسيكون الجانب الخاص بها متعلقا ببناء شخصية الممثل، وكسر حاجز الرهبة والخوف من الكاميرا، ومتابعة الشخصية الدرامية، بدءا من الملابس حتى التفاعل النفسي والحركي لنقل ما هو مكتوب على الورق إلى شخصية من إحساس وانفعالات مختلفة.

كما ردت على الانتقادات التي طالتها على اعتبار أنها قد لا تكون جديرة بالتدريب، مؤكدة أن مسيرتها الفنية تتضمن أعمالا ناجحة، ومختلفة ومتنوعة ويمكن لأي شخص الاطلاع عليها إن رغب في البحث عبر «غوغل».

وأضافت أن ما يبرره البعض لانتقادها بأنها ليست خريجة من المعهد العالي للفنون المسرحية أنها قرأت وتعلمت في أوكرانيا ما يدرسه البعض في المعاهد، مشددة على أن هناك من يحب الانتقاد فقط من أجل الظهور بمظهر العارف، أو بسبب الغيرة لعدم قدرتهم على الوصول إلى ما وصله الناجح في طريقه، معتبرة أنها غيرة سلبية، ومؤكدة أنها ممثلة لها جمهورها ومتابعوها ومحبوها.

وأضافت أن ما يسيء لأصحاب هذه الانتقادات أنهم لم ينتظروا الدروس التدريبية وهم في العادة لا يكترثون بالنتائج حتى يقدموا انتقاداتهم إنما يعلنون عنها بشكل مسبق، وهو ما يرفضه أي شخص لعدم وجود أسس لهذه الانتقادات، ووجهت نصيحة لبعض من لا يهمه سوى طرح رأيه كيفما اتفق أن يصرفوا طاقاتهم السلبية في أمور مفيدة لهم وللمجتمع، وقالت إن الجميع قد يمر بظروف صعبة، لكن يجب ألا يكون تفاعله معها عبر أساليب غير لائقة والبحث عن إزعاج الآخر.

وبينت إسبر أنها لم تعد تتأثر بالشائعات، أو بالانتقادات السلبية، خاصة تلك التي يطلقها من يحمل غيرة سلبية، بل على العكس بحسب قولها فقد باتت بعض الانتقادات تمنحها القوة، لا سيما إن خرجت من ناس ضعفاء ويعيشون هشاشة في دواخلهم، بينما في المقابل قالت انها تهتم لمن يوجه لها نصيحة بمحبة راغبا في أن تتجاوز أمرا ما.