مغردون يربطون "كورونا" بالمسيح الدجال.. وامرأة تدعي أنها "دابة الأرض"! -فيديو

الجديد الفلسطيني-وكالات

تصدر وسم #المسيح_الدجال قائمة الوسوم الأعلى تداولا عبر تويتر السعودية، اليوم الثلاثاء، محققا آلاف التغريدات في ساعات قليلة جدا، جاءت أغلبها على شكل تساؤلات واستغراب من البعض عن سبب تدشينه.

وزعم بعض المغرّدين أن حالة الرعب السائدة حول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص هي من علامات ظهور المسيح الدجال، وأن أيامنا هذه هي آخر الزمان، دون أن يستندوا إلى حقائق وأدلة مثبتة متعلقة بالموضوع.

وذهب آخرون للحديث بأن فيروس كورونا هو نفسه المسيح الدجال، ليتعرضوا إلى هجوم لاذع وانتقادات اتهمتهم باستغلال الظروف الصعبة التي يمر بها العالم من حالة خوف ورعب ليبثوا مثل هذه المزاعم والإدّعاءات.

وكتب أحد المعلقين:" كلنا نحب الكوميديا بس مو لدرجة نستهزي بالمسيح الدجال اللي هوا من علامة الساعه بلا كلام فاضي والله المسيح أكبر فتنه تعوذو منه مو تستهزئون فيه يارب لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".

وطالب الأشخاص الرافضين لمثل هذه الأحاديث باستغلال الوقت بالاستغفار والأدعية الدينية والصلاة لدحض الأوبئة والأمراض بدلا من إطلاق الشائعات.

كما نشر مغردون مقطع فيديو لسيدة مصرية، تدعي أنها "دابة الأرض"، محذرة الناس من فتنة المسيح الدجال، إشارة لما يعيشه العالم من تفشي فيروس كورونا.

وقالت السيدة إنها الدابة التي ستخرج من الأرض، والتي ذكرها الله في الآية الـ82 من سورة النمل، لكن المرأة المصرية تعرضت لسخرية عارمة بين المغردين، فيما طالب البعض بمحاسبتها بسبب ادّعاءاتها الكاذبة.

والمسيح الدجال أو الدجال الأعور هو لقب لرجل يعدّ ظهوره من علامات الساعة الكبرى عند المسلمين، والمقصود بالدجال الكذاب من الدَجَل والتغطية.

وقال الإمام الرازي:" وأمّا المسيح الدجّال فإنّما سُمّي مسيحا لأحد وجهين أولهما: لأنّه ممسوح العين اليمنى، وثانيهما: لأنّه يمسح الأرض أي يقطعها في زمن قصير لهذا قيل لهُ: دجّال لضربهِ في الأرض وقطعهِ أكثر نواحيها، وقيل سُمّي دجّالا من قوله: دَجَلَ الرجلُ إذا مَوَّه ولبَّس ".

أما صفاته عند ظهوره فهو رجل شاب جسيم هجان أحمر البشرة، قطط أي شديد جعودة شعر الرأس، كأن رأسه وشعره غصن شجرة، أو أن رأسه أصلة أي تشبه رأس أفعى الأصلة، في رواية أنه قصير وأفحج أي متباعد ما بين الفخذين وفيه انحناء في ظهره، أعور العين اليمنى كأنها نخامة على حائط مجصص وكأنها عنبة طافية، وفي روايات أن إحدى عينيه ممسوحة وعينه اليسرى عليها ظفرة غليظة ومكتوب على جبهته كفر أو كافر يقرؤها كل مؤمن قارئ أو غير قارئ، كما يروي في الآثار أنه عقيم لا ولد له.