مصنع في غزة يصدّر الكمامات والملابس الطبية الواقية من الفيروسات إلى الضفة وإسرائيل ودول عربية وأجنبية

دفعت الأوضاع الطارئة في العالم مصنعا في قطاع غزة المحاصر منذ نحو 14 عاما، إلى تغيير خط إنتاجه من خياطة الملابس إلى إعداد الكمامات والمواد الطبية الأخرى لمواجهة وباء "كورونا".

وشرع مصنع شركة "يونيبال" في القطاع بصناعة "الكمامات" و"الأطقم» الطبية" التي تستخدم في العالم لمواجهة خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ونجح أصحاب المصنع خلال الأيام القليلة الماضية في تصدير كميات من تلك المنتجات إلى الضفة الغربية والجانب الإسرائيلي، بالإضافة لعدد من الدول العربية والعالمية، حسب وسيلة إعلام محلية.

وقال بشير البواب أحد المسؤولين عن المصنع، إن الأوضاع الطارئة في العالم دفعتهم للتحول من خياطة جميع أنواع الملابس، إلى خياطة الكمامات والملابس الواقية والأطقم الطبية الصحية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المنتشر في العالم.

وبيّن أن شركتهم بدأت بتزويد الطواقم الطبية في قطاع غزة باحتياجاتها من هذه الملابس الطبية، إلى جانب تزويد السوق المحلي بها، قبل أن يتم تصدير كميات منها إلى الضفة الغربية وغيرها من المناطق.

وأشار إلى أن هناك طلبا كبيرا على هذه الملابس الطبية سواء في السوق المحلي أو العالمي، وأن المصنع يسعى لتلبية احتياجات السوق.

ولفت إلى أن المصنع يعمل في ظروف طارئة ووسط إجراءات صحية لمنع انتشار فيروس كورونا في أوساط العمال، مشيرا إلى أن المئات من العمال يعملون في المصنع من أجل إنجاز أكبر كميات ممكنة بهدف تلبية احتياجات السوق.