إدوارد: أنا ممثل صف ثاني "بمزاجي".. وغيرت طائفتي من أجل زوجتي

قال الفنان المصري إدوارد إنه غير طائفته الدينية لكي يستطيع الزواج من الفتاة التي يحبها، كما أعلن عن ندمه على المشاركة في فيلمي "أحاسيس" و"مهمة في فيلم قديم"، مؤكدًا أنها أفقدته شريحة كبيرة من جمهوره.

وقال إدوار خلال حلوله ضيفاً ببرنامج شيخ الحارة مع الإعلامية والمخرجة إيناس الدغيدي، "غيرت طائفتي الدينية لكي أستطيع الزواج من زوجتي حالياً فهي كانت متدينة وتعشق الصلاة في الكنيسة، فحبها لدينها جعلني أراها أفضل أم مستقبلية لأولادي".

وعن دخوله عالم الفن واستمراره فيه بسبب "الواسطة"، رد قائلًا: " لم تكن الواسطة هي السبب في دخولي عالم الفن، فكثيراً كنت انتظر التليفون يرن فقط لكي يخبرني مخرج أو منتج عن وجود دور، وأنا مؤمن أن الفنان شغله وموهبته هم الواسطة الحقيقة"، مستشهدًا على كلامه بتنوع المسلسلات والافلام وكمية النجوم الذين شارك معهم مما يدل على جدارته الفنية.

وعن ندمه على المشاركة في فيلم "مهمة في فيلم قديم"، أكد أنه لم يكن البطل الأصلي في العمل وأنه كان بطولة يسرا وعمرو سعد ولكنهما اعتذرا عن العمل، مشيرًا إلى أن دوره كان يقتصر على صديق البطل ولكنه فؤجئ بطلب من المخرج والمنتج أن يقوم هو بدور البطل قائلًا "انا كنت محتاج الشهرة والفلوس وقتها رغم انه سيناريو منيل بستين نيلة".

وقال الفنان إدوارد إنه لم يجد نفسه في مسلسلات "ربع رومي"، و"لمعي القط"، و"كابتن أنوش"، بالرغم من أنها مسلسلات ناجحة، لافتًا إلى أن مفهوم الكوميديا اختلف عن النوع الذي كان يقدمه.

وأضاف أن الكوميديا أصبحت تعتمد على "الإفيهات" بشكل أكبر، قائلًا إن الاعتماد على هذا النمط هو سبب انسحابه من تقديم المسلسلات الكوميدية خلال الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن فيلم "أحاسيس" هو أكثر الأفلام التي لم يرغب في تقديمها؛ لأنه تسبب في خسارته للجمهور، موضحًا أنه شارك في الفيلم «ردًا لجميل» المنتج هاني جرجس فوزي الذي وقف بجانبه في فيلم "بحب السيما".

وتابع إدوارد: "الفيلم قلل مني بعض الشيء، جمهوري كان أغلبه أطفال في هذا الوقت، وأدى إلى خسارتي هذا الجمهور، الدور الذي قمت به جيد وفكرة الفيلم جميلة، لكن مش إدوارد اللي يعمل ده".

وعن سؤال المخرجة إيناس الدغيدي عن أكثر الأعمال التي يتذكرها الجمهور له، ذكر إدوارد أنه لا يلتقي شخصًا إلا ويشيد بدوره في فيلم "عسل أسود" مع الفنان أحمد حلمي، مؤكدًا :"أنا ممثل صف ثاني حتي الآن، لأنه اختياري أنا من البداية، فأنا بطل في الأدوار التي أقدمها، وأخشى من تحمل المسؤولية".

وأشار الفنان إدوارد أنه لن ينسى فضل المخرج علي إدريس عليه، والذي قدمه في أكثر من فيلم منها: "كلام في الحب"، و"حريم كريم"، و"عصابة الدكتور عمر"، و"بابا"، معقبًا: "هو اللي عمل حاجة اسمها إدوارد وهو من اكتشفني".

وأضاف أنه فوجئ بتغيير دوره في فيلم "حريم كريم"، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يقدم دور الراحل طلعت زكريا، كما أخبره مصطفى قمر.

وتابع: "شعرت بالضيق جدًا وتذكرت أن علي إدريس غير مقتنع بي كممثل"، موضحًا أن "إدريس" أخبره أن كُتّاب السيناريو وجدوا أن "طلعت" أصلح لتقديم هذه الشخصية.

وعن سؤال المخرجة إيناس الدغيدي عما إذا كان هناك مخرجو سينما أفضل من المخرج محمد سامي، أجاب إدوارد بالإيجاب، معقبًا:"محمد سامي حبيبي وأخويا ومن الأفراد الذين يهتمون بالممثل، حافظ الشخصية ويمنحك أداء الشخصية الذي يريده هو".