أطلقت إيران سراح جندي سابق بالبحرية الأميركية مسجون في طهران بتهمة إهانة المرشد الأعلى علي خامنئي ونشر معلومات خاصة على الإنترنت، بعد الموافقة على درجه ضمن قائمة السجناء الذين أفرج عنهم بإجازات طبية تجنبا لمنع تفشي كورونا في السجون.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أعلنت الإفراج عن الجندي الخميس، إن مايكل وايت، من ولاية كاليفورنيا، كان يقضي عقوبة السجن لمدة 13 عامًا بعد اعتقاله في 2018.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن وايت "احتجز خطأ" وقد أطلق سراحه لأسباب إنسانية بشرط أن يبقى في إيران.
وبحسب البيان، سيخضع وايت للفحص والتقييم الطبيين، وهو حاليًا في حجز السفارة السويسرية التي تشرف على المصالح الأميركية في إيران.
وذكر البيان "أن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل الإفراج الكامل عن مايكل، وكذلك الإفراج عن جميع الأميركيين المحتجزين خطأ في إيران".
وأضافت: "نشكر حكومة سويسرا على دورها المستمر والبناء كقوة حماية لنا في إيران".
وطالبت واشنطن طهران أيضا بالإفراج عن وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، روبرت ليفنسون، الذي اختفى في عام 2007 وتشتبه واشنطن في قيام إيران باختطافه.
لكن طهران تنفي علمها باختفائه وتقول إنها تجري تحقيقا في ظروف اختفائه.
هذا ودعت الحكومة الأميركية إلى الإفراج الفوري عن نشطاء البيئة أو الإيرانيين الذين يحملون جنسية أو إقامة الولايات المتحدة، ومن بينهم مراد طاهباز وبابك نمازي وسيامك نمازي لأسباب إنسانية.
يذكر أن السلطة القضائية الإيرانية أعلنت إطلاق سراح مؤقت لـ 83 ألف سجين من أصل 280 ألف سجين في مختلف أنحاء إيران بسبب تفشي وباء كورونا، لكنها استثنت الآلاف المعتقلين والسجناء السياسيين رغم مناشدات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.