ملك الأردن يرفض محادثة نتنياهو ولم يحدد موعدًا للقاء غانتس

قالت مصادر أردنية، اليوم الاثنين، إن الملك الأردني عبد الله الثاني رفض الحديث مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفياً، ولم يحدد موعداً للقاء بيني غانتس رئيس الحكومة البديل ووزير الدفاع الذي طلب لقاء العاهل الأردني لبحث خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضاف مسؤول أردني أن هذا الأمر يأتي في ظل الأزمة التي تعصف بالعلاقات الأردنية الإسرائيلية بسبب خطة الضم أحادية الجانب التي يعتزم بنيامين نتنياهو القيام بها في الأول من يوليو المقبل، ويقول نتنياهو إنها تأتي ضمن خطة الرئيس الأميركي ترمب، إلا أن الجانب الأميركي أوعز لحكومة إسرائيل التريث في الأمر، خاصة بعد معارضة الأردن الشديدة للضم الأحادي، حيث يدور الحديث عن ضم نحو 30 % من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

وبيّن المصدر الأردني أن الملك أمر الديوان الملكي بعدم تحديد موعد للقاء وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الذي طلب لقاءً لبحث مسألة التقدم في المفاوضات حول ضم أراض فلسطينية إلى إسرائيل في هذه المرحلة والتنسيق مع الأردن، وفق مدار نيوز.

وأبلغ الأردن المسؤولين الإسرائيليين أنه لن يقبل بأي ضم لا أحادي ولا قسري، وإن أي ضم هو خرق للقوانين الدولية واحتلال للأرض الفلسطينية، ويعمل الأردن مع السعودية والإمارات ومصر إلى جانب القيادة الفلسطينية، وبمؤازرة الاتحاد الأوروبي، على الضغط على الولايات المتحدة لثني حكومة نتانياهو عن أطماعها التوسعية، كما قال المصدر الأردني.

جدير بالذكر أن هيئة البث الإسرائيلية "كان"، ذكرت أمس الأحد، أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، يستعد لإجراء مباحثات مع زعماء ورؤساء دول عربية، في محاولة للترويج لمخطط الضم الذي تعتزم الحكومة الإسرائيلية تنفيذه في الضفة الغربية المحتلة.