107249002_951692731939998_5315074843533191886_n.jpg
107249002_951692731939998_5315074843533191886_n.jpg

"حلس" يستقبل دائرة الأشبال والزهرات بالأقاليم الجنوبية

 استقبل أحمد حلس "أبو ماهر" مفوض التعبئة والتنظيم بالأقاليم الجنوبية في مكتبه ، الثلاثاء، نجاح عليوة مفوض دائرة الأشبال والزهرات والطلائع، ومجلس الدائرة بالأقاليم الجنوبية، ومفوضي الأشبال والزهرات بالأقاليم.

 ورحب حلس بمسؤولي الدائرة، مثمناً جهدهم المبذول خلال الفترة السابقة، وخاصة حملة "لا للضم " التي كان لها الأسبقية بالانطلاق من الأقاليم الجنوبية، والتي لاقت رواجاً واسعاً محلياً ودولياً، وهذا النجاح الكبير للحملة من خلال الجهد الكبير المبذول من الدائرة بكافة طواقمها وأعضائها، وفريق عمل الحملة الذي كان موفقاً في أدائه .

 وأضاف حلس :"نحن في حركة فتح نبني إنساناً صالحاً لخدمة وطنه وشعبه، لذلك نحن نستثمر بأشبالنا وزهراتنا أمل المستقبل وبناة الغد، الذين سوف يتسلمون الراية من بعدنا في معركتنا المستمرة مع الاحتلال".

 وقال :"إن التحدي قائم من البداية ولكنه ازداد بسبب التغول الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا، والانحياز الأمريكي الأعمى لدولة الاحتلال، فهدف إسرائيل هو قضم الأراضي الفلسطينية والسيطرة عليها لمنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة".

 وأشار حلس إلى أنه منذ بدء التلميح بضم الأراضي الفلسطينية كان موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس واضحاً واستباقياً في رفض هذه الإجراءات الاحتلالية، وطالب كل من يعنيه الأمر بتحمل مسئولياته.

 ونوه أن تأجيل قرار الضم لا يعني إلغاءه، لذلك يجب علينا أن نراكم فعلنا النضالي والثوري على الأرض، وأن نكون مستعدين لأي خيارات قد تحدث.

 وأكد حلس أن ما يضعف الموقف الفلسطيني هو حالة الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، حيث أنها الأشد خطورة في المشهد الفلسطيني، ففتح بذلت جهدا حقيقيا من أجل إتمام المصالحة، لكنه كان يتعثر بسبب التشكيك وعدم الثقة.

 ودعا حركة حماس للتحرك في الجزء المتفق عليه وطنياً، فنحن وحماس على موقف واحد في مواجهة الضم، وكلنا على نفس الدرجة من الحرص والمسئولية الوطنية في التصدي للمؤامرات الإسرائيلية، ونريد أن نقود معركتنا مع الاحتلال بكل أطياف الشعب الفلسطيني.

 بدورها أطلعت عليوة القيادي حلس على عمل الدائرة، وأنشطتها وفعالياتها، وخاصة حملة "لا للضم" التي أطلقت بتوجيهات من القيادة، واستشعار من الدائرة بخطورة مشروع الضم، الذي يستهدف المشروع الوطني والقضية الفلسطينية.

 واستطردت بالقول: إن شرف الكلمة الأولى التي قالت "لا للضم" وإننا خلف قيادتنا الحكيمة في رفض المشاريع التآمرية، كان مولدها من الأقاليم الجنوبية، وتحديداُ من أشبالها وزهراتها.

 ووعدت عليوة أن تبقى دائرة الأشبال والزهرات والطلائع في طليعة المدافعين عن قضايانا الوطنية، بتوجيهات من قيادة الحركة، وأن تستمر في عطائها لخدمة فلسطين وشعبها.

107436282_274922677181100_359507866528967100_n.jpg
107249002_951692731939998_5315074843533191886_n.jpg
107295053_1866961346761321_7422099853090344487_n.jpg