الكشف عن أسباب تأخر مشروع الربط بين مصر والسعودية

كشف مصدر في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، عن أسباب تأخر تنفيذ مشروع ربط الطاقة الكهربائية بين مصر والسعودية، والذي يقدر بطاقة 3 آلاف ميغاواط، حيث كان من المخطط تشغيل الربط بين البلدين في 2021، والآن من المتوقع تشغيله نهاية 2023 نظرا لتغيير مسارات الخطوط بالجانب السعودي في ضوء مشروع مدينة نيوم.

وتقيّم مصر حاليا مشروع الربط الكهربائي مع السعودية بقدرة 3 آلاف ميغاواط، علما أن الربط المصري السعودي يهدف إلى أن يكون محورا أساسيا في الربط الكهربائي العربي لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء، وسط عدم إمكانية زيادة سعة خط الربط المصري الأردني وتوصيله لكل من العراق وسوريا طبقا لما كان مخططا له نظرا للظروف التي تعاني منها العراق وسوريا.

ونوّه المصدر لموقع مصراوي، إلى أن عدم إمكانية زيادة سعة خط الربط الكهربائي المصري الليبي يعود للظروف الراهنة التي تشهدها الساحة الليبية، وتمتلك مصر قدرة على إنشاء خطوط الربط الكهربائي بقدرات تصل إلى 15 ألف ميغاواط بين دول أوروبا وإفريقيا ودول الخليج، وبدأت وزارة الكهرباء بالفعل في أولى خطوات تحول مصر لمحور عالمي للطاقة من خلال إطلاق التيار بالمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 70 ميغاواط.

وتستهدف مصر أن تتحول لنقطة مهمة لنقل الكهرباء لدول أوروبا وإفريقيا من خلال مشروعات الربط الكهربائي بحلول عام 2030، خاصة أن مشروعات الربط الكهربائي تحقق عائدا ماديا كبيرا بالعملة الصعبة يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، ومن المقرر بيع الطاقة للدول الأوروبية والإفريقية بأعلى سعر.