القوى الوطنية: خطوة تحويل متنزه الشاطئ إلى مشروع تجاري خاطئة ومرفوضة

بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عقدت القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والفعاليات الوطنية بمحافظة غرب غزة اجتماعاً الاثنين (10/8) في مكتب الجبهة الديمقراطية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، لبحث تحويل متنزه مخيم الشاطئ إلى مشروع تجاري.
وفي ختام الاجتماع أصدرت البيان التالي:

جماهير شعبنا المناضل في مخيم الشاطئ

تتوجه لكم القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة غرب غزة بتحية الشموخ والفخار في هذه الأوقات الصعبة والخطيرة التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين، والمحاولات لشطب الشواهد على جريمة النكبة المتمثلة في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين والمخيم وحق العودة وفق القرار 194 .

إن أبرز هذه الشواهد والتي حاول الكثير القضاء على المخيمات من خلال مشاريع تطويرها لصالح مشاريع تصفية قضية اللاجئين وإعطاء حالة من الاستقرار بالمخيمات كي ننسى حق العودة .

أهلنا بمخيم الشاطئ

 إننا بالقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والفعاليات الوطنية بمحافظة غرب غزة نعبر عن موقفنا القاطع والرافض بما يجري من هدم متنزه الشاطئ، المتنفس الوحيد في المخيم الذي بالأساس يعاني من اكتظاظ سكاني، والذي بدأ بالتمدد تجاه المدن المتلاصقة، ويحاصر الفقر أزقته، والمياه الغير صالحة للشرب وانعدام الخدمات، وتآكل ساحل البحر والذي تحول لمكب للنفايات، وأمام كل هذا نتفاجئ بالهدم وبناء محلات تجارية وملعب معشب لا يخدم إلا فئة معينة.

إننا بالقوى الوطنية والإسلامية نؤكد على التالي :

أولا: نطالب الجميع بالمحافظة على خصوصية المخيم ليبقى محطة انتظار لحين العودة.

ثانياً: على وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين تحمل مسؤولياتها اتجاه اللاجئين بتطور خدماتها بما يتلائم مع حاجاتهم، والعمل على تأهيل وتطوير المخيم الذي من ضمن نفوذها ومسؤوليتها .

ثالثاً: على الجهة المسؤولة عن هدم متنزه الشاطئ التراجع عن القرار، كونه يزيد من معاناة اللاجئين بالتضييق عليهم في الوقت الذي  يعانيه المخيم من اكتظاظ سكاني وضيق بالشوارع .

رابعاً: على الجهات المسؤولة العمل للتخفيف عن معاناة 90 ألف نسمة من خلال تأهيل ساحل البحر من الجهة الغربية للمخيم، والذي يهدد حياة الناس بسبب تآكل الساحل وانتشار النفايات مما يساعد على انتشار الأوبئة والأمراض .

خامساً: نرفض كل المشاريع ومن يقف خلف تمويلها التي تستهدف المخيم وإخراجه من طابعه التراثي الوطني تحت تبريرات تطوير بنية المخيم، كما تبرر وكالة الغوث تغيير أسماء المدارس.

سادساً: وقف كل أشكال التنفيذ اتجاه متنزه الشاطئ استجابة للموقف الوطني الرافض لهذا الهدم .

 سيبقى مخيم اللاجئين شاهداً على جريمة النكبة، وسيسقط ويزول لمن يحاول المساس بشموخ مخيماتنا الفلسطينية.

الموقعون:

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين                                      حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

حركة الجهاد الإسلامي                       حزب الشعب الفلسطيني                جبهة التحرير الفلسطينية

حركة المبادرة الفلسطينية                   جبهة النضال الشعبي             الاتحاد الديموقراطي الفلسطيني «فدا»

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين           الجبهة العربية الفلسطينية                 جبهة التحرير العربية

اللجنة الشعبية للاجئين مخيم الشاطئ