تظاهرات-الجبهة-الديمقراطية-لتحرير-فلسطين.jpg
تظاهرات-الجبهة-الديمقراطية-لتحرير-فلسطين.jpg

الديمقراطية: إتفاق الإمارات – إسرائيل "غطاء لسياسات الضم "

 جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الأحد في 16/8/2020 إدانتها لإتفاق الشراكة الذي بين دولة الإمارات العربية ودولة الإحتلال، وقالت إنه وخلافاً للإدعاءات بأن من شروط الإتفاق وقف خطة الضم، فإن  الإتفاق شكل في حقيقة الأمر غطاء للمزيد من خطوات الضم التي لم تتوقف يوماً.
ودعت الجبهة إلى الإتفات إلى ما ورد في صحيفة يديعوت احرونوت اليوم الأحد من مشاريع توسع إستيطاني، تصب في بناء البنية التحتية للضم، تقود إلى الربط بين المستوطنات في محيط رام الله، ومدينة القدس، ومشاريع أخرى تناولتها الصحيفة، بحيث تقود هذه الخطوة إلى بناء «كتلة إستيطانية رابعة» كما وصفها رئيس حكومة دولة الإحتلال بنيامين نتنياهو، تضاف إلى باقي الكتل الأخرى: «معاليه أدوميم، وغوتس عتصيون، واريئيل». بما يقود إلى قيام «القدس الكبرى» (ميتروبولين القدس) – أيضاً بناء على توصيف نتنياهو وتصريحاته.
 وقالت الجبهة إنه وفي سياق عرضها للخطوات المذكورة نقلت الصحيفة العبرية عن المنظمة الحقوقية الإسرائيلية «جمعية عير عميم» تأكيدها «أن الضم الفعلي يتقدم بصورة دراماتيكية بالرغم من الحديث الرسمي عن ارجاء تطبيق خطة الضم».
ودعت الجبهة الدول العربية، والأحزاب والقوى اليسارية العربية الشقيقة إلى الضغط على دولة الإمارات العربية لتتراجع عن خطوتها نحو إتفاق شراكة مع دولة الإحتلال، لما بلحقه من أذى وضرر وكوارث بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية ومصالح الشعوب العربية، وما يقدمه في الوقت نفسه، من تنازل مجاني ودعم  لسياسات دولة الإحتلال الهادفة إلى تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وضم الأراضي العربية المحتلة في الخامس من حزيران (يونيو) 67