000000vbfgnfdbsva.jpg
000000vbfgnfdbsva.jpg

منظمة أممية: الاقتصاد الفلسطيني سينكمش 35 بالمئة بـ2020

قالت منظمة أممية إن الاقتصاد الفلسطيني قد ينكمش بنسبة تصل الى 35 بالمئة جراء تدابير جائحة كورونا، التي تتزامن ايضًا مع فقدان المالية عائدات المقاصة مع إسرائيل وشح المساعدات الخارجية.

وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) في تقرير إن إجراءات العزل العام في مواجهة الجائحة "كان لها عواقب مالية خطيرة" على السلطة الفلسطينية والسكان في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وعرض التقرير في مؤتمر صحافي متزامن في كل من رام الله بالضفة الغربية والعاصمة السويسرية جنيف، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.

وقدر التقرير خسارة الاقتصاد الفلسطيني جراء الجائحة بين 7-35% من الناتج المحلي الإجمالي، اعتمادا على افتراضات بشأن شدة الجائحة ومدة دوامها، بالتوازي مع إيرادات المالية العامة.

ويتوقع التقرير تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بما يتراوح بين 3 بالمئة إلى 4.5 بالمئة.

وقال: "بعد شهر بالكاد من بداية تفشي الجائحة، تراجعت إيرادات السلطة من التجارة والسياحة والتحويلات إلى أدنى مستوياتها في 20 عاما، وإن الضغوط المالية تزداد بسبب الإنفاق الإضافي الناجم عن الجائحة على الصحة، والرعاية الاجتماعية، ودعم القطاع الخاص".

وفي جنيف، قال منسق "أونكتاد" محمود الخفيف لمساعدة الشعب الفلسطيني، خلال المؤتمر الصحفي "الوضع في المناطق الفلسطينية المحتلة يسير من سيء إلى أسوأ".

وتوقع أن ينخفض الدعم الخارجي للسلطة في 2020 إلى 266 مليون دولار، "وهو الأدنى في أكثر من عقد".

وقال التقرير "بسبب الاحتلال، تفتقر السلطة إلى حيز السياسات، وأدوات السياسة الاقتصادية للتعامل مع التحدي الهائل الذي تفرضه الجائحة، ولا تملك إمكانية الوصول إلى مصادر الاقتراض الخارجي، وليس لها عملة وطنية، ولا إمكانات سياسة نقدية مستقلة، ولا حيز مالي متاح".