jb5d4.jpeg
jb5d4.jpeg

القيادة الفلسطينية تلقت عروض واغراءات ضخمة مقابل السماح بالتطبيع

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت 12 سبتمبر 2020، إن السلطة الفلسطينية رفضت إغراءات اقتصادية "خيالية" قدمت من قبل كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية مقابل الموافقة على التطبيع مع إسرائيل.

وبحسب صحيفة "جلوبس" العبرية،:"في الأشهر الأخيرة جرت مفاوضات سرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وبمشاركة ومعرفة كل من السعودية والبحرين ومصر، والرئيس الفلسطيني محمود عباس و محمد اشتية رئيس الحكومة، بهدف إنهاء المعارضة الفلسطينية لإقامة علاقات والتطبيع مع إسرائيل.

وأضافت أن "الإمارات والسعودية قدمتا وعدا بإيقاف عملية تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية وفي نفس الوقت استئناف المفاوضات مع إسرائيل، كما أنه تم كذلك طرح عروض اقتصادية خيالية على القيادة السياسية الفلسطينية".

وتابعت، "وفقا لدبلوماسيين دوليين مدعومين من السعودية شاركوا في هذه الخطوة، فقد عرض على القيادة الفلسطينية استثمارات ضخمة في البنية التحتية، وفتح قنوات تجارية مباشرة، وبيع النفط والغاز بأسعار منخفضة للغاية، وإنشاء مناطق صناعية متطورة، وتوظيف عشرات الآلاف من المهندسين والأكاديميين الفلسطينيين في الشركات الخليجية وغيرها".

وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من أبوظبي و"طعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني.