العاروري: خطوات فعلية مع حركة فتح لمواجهة التطبيع

قال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء الثلاثاء، إن هناك اتفاق على خطوات فعلية بين حركته وحركة فتح لمواجهة التطبيع، والمضي في المقاومة الشعبية، والشراكة وإعادة بناء منظمه التحرير من بوابة الانتخابات.

وأوضح العاروري في حوار تلفزيوني أنهم بدأوا منذ شهرين بتجاوز الخلافات والانطلاق بفعاليات المقاومة الشعبية الموحدة في الداخل والخارج.

وأضاف: "كفلسطينيين لدينا القدرة على التوحد، وتوفير الرد المطلوب، نحن اليوم نبدأ مسيرة واثقون أنها ستنتهي بانتصار مشرف لشعبنا وأمتنا الإسلامية على الصهاينة"، منوها إلى أن الاتصالات مع الرئيس محمود عباس، ومع كل الفصائل مستمرة، نحو توحيد صفوف شعبنا للدفاع عن حقوقنا.

وأشار العاروري إلى أن الفلسطينيين، يقاتلون الاحتلال منذ 100 عام، ولم يختلفوا على شيء من قضاياهم الوطنية ومبادئهم.

واعتبر العاروري اتفاق التطبيع الذي وقع مساء أمس في واشنطن "حدثا مؤسفا"، ويوما حزينا على كل الأمة الإسلامية والشعوب العربية في البحرين والإمارات.

وأكد نائب رئيس حركة حماس أن هذا الحدث هو سلوك لا يمثل الضمير العربي الحي للشعوب التي ترفض التطبيع.

وأعرب العاروري عن أسفه لأن يكون هناك أنظمه تقوم بالتفريط بمقدسات ومبادئ هذه الأمة لأجل قضايا شخصية تافهة، تتمثل في دعم ترامب ونتنياهو في الانتخابات.

ولفت العاروري إلى أن من يهرول تجاه إسرائيل، سيجد نفسه معزولاً لأن نتنياهو وترامب يستغلونه مؤقتاً لحين تحقيق مصالحهم الشخصية.

ووصف العاروري، التذرع بالانقسام لتمرير التطبيع بالتذرع الكاذب، مشددا على أنه لم يكن هناك حاجة للتوقيع في مثل هذه الظروف.

وشارك في الحفل الذي أقيم في حديثة البيت الأبيض في واشنطن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، بالإضافة إلى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.

وأكد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، أن الإعلان الذي يدعم السلام بين البحرين وإسرائيل خطوة تاريخية في الطريق إلى سلام دائم".

واعتبر أن "التعاون الفعلي هو أفضل طريق لتحقيق السلام وللحفاظ على الحقوق".