resize (5).jpg
resize (5).jpg

علاوى : العراق سيعانى تداعيات اقتصادية خطيرة حال انسحاب سفارة أمريكا

حذر وزير المالية العراقى على عبد الأمير علاوى، مساء أمس السبت، من أن انسحاب السفارة الأمريكية فعليًا من العراق قد يصيب اقتصاد البلد بتداعيات خطيرة.

وفى لقائه مع محطة تلفزيون "الفرات" الفضائية العراقية، قال علاوى إن "تطبيق قرار انسحاب السفارة الأمريكية من العراق له تداعيات خطيرة على الاقتصاد العراقى"، لافتًا إلى أن 90% من الاحتياطى العراقى مودع فى البنك الفيدرالى الأمريكى، كما أن هناك دول أخرى ستنسحب من العراق وسيؤثر القرار على عمل المؤسسات المالية العالمية بدعم العراق".

وأضاف وزير المالية العراقى أن "انسحاب السفارة الأمريكية من العراق سيؤثر على نشاط المؤسسات المالية العراقية والتدقيق فى أعمالها، كما سيؤثر على مصداقية الاستثمار الأجنبى الخارجى، وسيؤثر على عمل الشركات الأمريكية فى العراق، وأيضا على نشاط الشركات العالمية الأخرى".

كما حذر علاوى من "أن أمريكا مؤثرة بشكل كبير على المؤسسات المالية العالمية، وأن الاستثمار الخارجى سيتأثر بشكل كبير فى حال غياب الدعم الأمريكى للعراق".

وأوصضح الوزير العراقى أن "المشكلة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان نشأت من جراء تصدير النفط الخام من قبل حكومة الإقليم، وإن واردات النفط والمنافذ الحدودية يجب أن ترجع للدولة الاتحادية، وإن تراجع أسعار النفط هو من أجج الخلاف المالى بين بغداد والإقليم".

وأشار الوزير العراقى إلى أن "واردات إقليم كردستان النفطية غير واضحة، وإن حكومة إقليم كردستان تدفع أجوراً كبيرة عن إنتاج وتصدير النفط للشركات الأجنبية المشاركة مع الإقليم كما أن على الإقليم مديونية مالية خارجية للشركات النفطية".

وأوضح وزير المالية العراقى "أن الموازنة الاتحادية للعراق لعام 2021 قد لا تتيح إجراء تعيينات جديدة فى ظل السلم المالى الحالى، وأن الموازنة ستعتمد على ترشيد قطاع الكهرباء والنفط وتوسيع الضرائب على الدخل وأن المخصصات المالية فوق الراتب يجب أن تكون بمعدل مقبول وأن 150% معدل مقبول للمخصصات فوق الراتب".

وأشار علاوى إلى "أن الاحتياطى النقدى فى العراق يتراوح حاليًا ما بين 53 و 55 مليار دولار، وهذا الاحتياطى يكفى لسد النفقات لنحو 6 أشهر".