"الميلاد نور الحياة" شعار الاحتفالات لهذا العام في بيت لحم

"الميلاد نور الحياة" شعار الاحتفالات لهذا العام في بيت لحم

أكد متحدثون خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، لإعلان رسالة الميلاد المجيد، ان شعار الاحتفالات لهذا العام جاءت بعنوان "الميلاد نور الحياة".  

وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان خلال المؤتمر الافتراضي، ان الميلاد يأتي هذا العام في زمن صعب، حيث يعاني العالم من انتشار جائحة "كورونا" التي تعرض حياة البشرية للخطر، وتسببت بمعاناة وخسارة كبيرة.

وتابع علينا ان نعيد بناء علاقاتنا على مبادئ العدل والمساواة والاحترام المتبادل فنحيا سوية على هذه الأرض بأمن وأمان واستقرار.  

من جانبه قال محافظ بيت لحم كامل حميد، انه رغم كل الظروف الا ان بيت لحم أصرت ان تقدم رسالة الميلاد، حتى تقول للعالم انها ما زالت تئن تحت الاحتلال وكل اشكال الظلم، واننا مصرون على التخلص من هذا الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية.

بدورها، قالت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة ان قطاع السياحة تضرر بشكل كبير نتيجة جائحة "كورونا"، مشيرة الى ان المساعي الحثيثة خلال الفترة الماضية كانت تحضيرا للمستقبل في حال عودة السياح.  

وأضافت انه رغم ما تعصف به "كورونا" بفلسطين خاصة بيت لحم، الا ان مهد المسيح سيبقى محط انظار العالم، وعليه سنعمل بقوة من اجل نقل الرسالة الحقيقية للميلاد الى كافة العالم.  

مدير صحة بيت لحم شادي اللحام قال إن الحالة الوبائية في بيت لحم تزداد تعقيدا، حيث يوجد الآن 1456 حالة نشطة مصابة بالفيروس، وتسجل يوميا مئات الحالات.  

وأشار الى أن المديرية قامت بإعداد خطة للتعامل مع أعياد الميلاد، وان هناك توصيات سلمت لجهات الاختصاص لتطبيقها على ارض الواقع، لافتا الى انه عمل على زيادة أعداد الأطقم الطبية، وتخصيص فرق صحية لأخذ المسوحات والعينات من المحتفلين بالأعياد ممن يتواجدون داخل الكنائس، واخذ العينات اللازمة للأشخاص المشاركين في المراسم الرسمية والاحتفالات، إضافة الى فريق طبي سيتواجد في مناطق الاحتفالات.

وفيما يتعلق بالجانب الأمني وتأمين الاحتفالات، قال مدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد الحقوقي طارق الحاج، إنه تم إعداد الخطة المطلوبة لتأمين كافة الفعاليات، والشرطة جاهزة طبقا للتعليمات من المستوى السياسي وبتوجيهات محافظ بيت لحم، وبالتشاور مع رئيس بلدية بيت لحم.  

وأشار الحاج الى أنهم سيقومون بتنفيذ هذه الإجراءات طبقا لتطور الحالة الصحية الوبائية، وما يتم إقراره من قبل الجهات المختصة، سيتم تنفيذه مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على الالتزام بالبروتوكول الصحي.