فتح تُحمل المجتمع الدولي مسؤولية تمادي
فتح تُحمل المجتمع الدولي مسؤولية تمادي "إسرائيل" في انتهاك القانون الدولي

فتح تُحمل المجتمع الدولي مسؤولية تمادي "إسرائيل" في انتهاك القانون الدولي

قالت حركة فتح، اليوم الثلاثاء: "إنّ الدرس الذي لم تتعلمه "إسرائيل" أنّ الشعب الفلسطيني، الذي يخوض نضالاً متواصلاً بلا هوادة منذ مئة عام لن يرضخ أو يستسلم ولن يقبل بالتعايش مع الاحتلال والاستيطان والتهويد، و إرادته الوطنية لن تنكسر بل تزداد صلابة، ولديه إصرار أكبر على مواصلة مسيرة الحرية والكرامة والاستقلال".

وأكّدت فتح في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، بمناسبة الذكرى الـ 33 لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الشعبية الكبرى (الانتفاضة الأولى)، على أنّ الشعب الفلسطيني لديه إصرار أكثر من أي وقت مضى على مواصلة كفاحه الوطني المشروع حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله وتعبيراته، وحتى نحقق أهدافنا في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وحملت حركة "فتح" المجتمع الدولي مسؤولية تمادي "إسرائيل" في انتهاك القانون الدولي، وفي تصرفها وكأنّها دولة فوق القانون والمحاسبة، مُشيرةً إلى خطورة سياسة ازدواجية المعايير التي شجعت "إسرائيل" على ارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، والتوجه أكثر فأكثر نحو التطرف والعنصرية والتهرب من استحقاق السلام العادل والشامل والدائم والذي وحده يمكن أن يجلب الأمن والاستقرار لجميع دول وشعوب المنطقة.

ودعت جماهير شعبنا إلى مزيد من الوحدة والتلاحم في مواجهة المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية المشروعة، مشيرة إلى اهمية انهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية.

وعاهدت فتح، الشعب الفلسطيني وشهداء الانتفاضة وجميع شهداء شعبنا وأسرانا الأبطال على الاستمرار في رفع راية الحرية والسير على الدرب وتحقيق الأهداف والثوابت الوطنية ذاتها التي ارتقى الشهداء من أجلها.