كوشنر يصل
كوشنر يصل "إسرائيل" على رأس وفد امريكي للتوجه الى المغرب

كوشنر يصل "إسرائيل" على رأس وفد امريكي للتوجه الى المغرب

يصل كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر برفقة وفد له إلى "إسرائيل" في زيارة تستمر اليوم وغدا، يلتقي فيها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، قبل مغادرته بصحبة وفد إسرائيلي إلى المغرب.

وأوضحت القناة السابعة العبرية أن كوشنر يقود وفدا مكونا من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، ورئيس مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية آدم بوهلر.

وأضافت أن الوفد الأمريكي سيجري مباحثات مع نتنياهو ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي ومسؤولين آخرين، سيناقشون خلالها استعدادات الرحلة التي ستنطلق من مطار اللد "بن غوريون" إلى المغرب.

وسيرافق وفد كوشنر إلى المغرب وفد إسرائيلي برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، والمدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز.

وكشف موقع هسبريس المغربي عن أن المغرب سيوقع مع "إسرائيل" اتفاقيات تجارية استكمالا لاتفاق التطبيع، في الرباط غدا الثلاثاء.

وأوضح الموقع أن كوشنر سيقود وفدا أمريكيا إلى "إسرائيل" اليوم ومن ثم سيزور المغرب برفقة وفده ووفد إسرائيلي، في أول رحلة تجارية لتوقيع اتفاقاتها في الرباط.

وتشمل الاتفاقات المنوي توقيعها قطاعات السياحة والنقل الجوي والاستثمار والصناعة والاقتصاد وغيرها.

كما سيجري كوشنر، ووفده مباحثات مع المسؤولين المغاربة.

وأعلنت الحكومة المغربية بتعليمات الملك محمد السادس عن إجراءات لاستئناف الرحلات والاتصالات مع "إسرائيل"، وإقامة علاقات المجالين الاقتصادي والتكنولوجي وإعادة فتح مكاتب للاتصال.

من جهتها توقعت وزيرة السياحة المغربية نادية فتاح علوي، في تصريح لقناة "كان" العبرية، وصول 200 ألف سائح إسرائيلي إلى بلادها العام القادم.

وفي 10 ديسمبر الجاري، أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.

وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "اختراق تاريخي آخر اليوم.. اتفق صديقتانا إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة".

وأعلن ترامب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

وقال مسؤول أمريكي: إن المغرب و"إسرائيل" اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق".

وبذلك تصبح المغرب الدولة العربية السادسة، التي توافق على تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والسودان (2020).

وفي أول تعليق له، أشاد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو باتفاق التطبيع مع دولة المغرب، مشددا على ضرورة إقامة علاقات دبلوماسية مع الرباط.

وأعرب نتنياهو في بيان له، عن ايمانه بالسلام بشكل كبير، معبرا عن شكره للرئيس ترامب على ما يقوم به من أجل "إسرائيل".

وشدد نتنياهو على أن "إسرائيل" لن تنسى ذلك، معبرا أيضا عن شكره للملك المغربي محمد السادس على قراره بالتطبيع مع "إسرائيل".

وتعهد بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع المغرب في أسرع وقت ممكن، معلنا في أول خطوة لها عن إطلاق رحلات جوية مباشرة مع المغرب قريبا. وأكد ضرورة تبادل البعثات الدبلوماسية.