IMG-20210218-WA0015.jpg
IMG-20210218-WA0015.jpg

أصحاب المنازل المتضررة من عدوان ٢٠١٤ " يحملون الوكالة مسؤولية معاناتهم في كل منخفض

 

 

غزة - حمل عدد من أصحاب المنازل المتضررة من عدوان ٢٠١٤ خاصة المصنفين "الجزئي البلبغ " وكالة الغوث الدولية مسؤولية معاناتهم في كل منخفض جوي يضرب المنطقة ويتأثر به قطاع غزة  وذلك نظرا لما تسببه مياه الأمطار من مأساة لهم وتفتش عليهم معاناتهم من جديد  

 

ويتكرر المشهد مرة أخرى وتتجدد المعاناة فلقد داهمت مياه الأمطار  بعضا من منازل هؤلاء المتضررين ، وهاجم البرد القارص أجسادهم مما تسبب بأصابة أطفالهم بنزلات البرد .

و هذا ما جرى لأسرة المواطن  زهير السيد من سكان مخيم البريج، الذي قال: " في كل منخفض جوي تتكرر معاناتي حيت تدخل مياه الأمطار غرف منزلي  وتعمل على تبلل  الأغطية الشتوية بسبب  سطح منزلب الذي احدتته قصف عدوان ٢٠١٤ ، وهي ليست المرة الأولى بل في كل فصل شتاء من كل عام"

 

وأوضحت زوجة المواطن السيد، وعلامات الحزن بادية على وجهه وهي تتفقد غرفة نومها والأوعية منتشرة فيها لتجميع مياه الأمطار التي تتساقط من السطح ان فصل الشتاء يفتش علينا معاناتنا حيت تدخل المياه إلى معظم غرف المنزل، والناتج عن تصدع السطح نتيجة ثأتره بالقصف الذي استهدف منزل الشهيد أنيس ابو شمالة الملاصق لمنزلنا والذي دمرته طائرات الاحتلال في عدوان 2014، وحولت المنطقة إلى انقاض

 

وبينت زوجة المواطن السيد، والتي ما زالت تنتظر صرف الوكالة لها الميلغ الذي حددته لها ووقعت عليه منذ سبع سنوات حتى تتمكن من ترميم وتصليح منزلها أن أطفالها يصابون في هذه الأوقات بنزلات برد، محملة الوكالة مسؤولية معاناة أسرتها، ومطالبة إياها بسرعة صرف الأضرار فوراً، مؤكدةً لا قدر الله اذا أصيب أحد من اولادي بنزلة برد فلربما تتطور الحالة لتصاب بالكرونا؟؟، مشيرة إلى أن وضع أسرتها صعب جدًا وتعاني من فقر مدقع وزوجها يبيع كلور ومواد تنظيف على كارة مجرورة وهو بالكاد يستطيع توفير أدنى متطلبات الأسرة، ونحن طوال هذه المدة لا نستطيع ترميم منزلنا بسبب هذا الوضع

 

المواطن السيد، مثال حي لمعاناة عدد كبير من الأسر التي تضررت منازلها ولم تقدر على إصلاحها، وتحمل الوكالة أيضاً مسؤولية الظروف الصعبة التي يعيشونها

 

 المواطن سمير العالول من سكان مخيم البريج  قال " مياه الأمطار دخلت منزلي و الأغطية الشتوية وملابس الأسرة تبللت جراء تسرب مياه الأمطار وهي ليست المرة الأولى بل في كل فصل شتاء من كل عام".

 

وأوضح المواطن العالول وعلامات الغضب على وجهه ان دخول المياه الى غرف أطفاله ناتج عن تصدع السطح نتيجة ثأتره بالقصف الذي استهدف مسجد الصفاء الملاصق لمنزلي والذي دمرته طائرات الاحتلال في عدوان ٢٠١٤ وحولت المنطقة الى انقاض.

 

وبين المواطن سمير الذي ما زال ينتظر دفعة مالية من الوكالة حتى يرمم ويصلح  منزله أن أطفاله يصابون في هذه الاوقات بنزلات برد ، محملا الوكالة مسؤولية معاناته ،ومطالبا أياها بسرعة صرف الأضرار فورا وإلا فأننا لن نبقى صامتين !

 

وفي كل مرة تواجه فيها هذه الأسر  منخفضا جويا، تنكأ من جديد جروحهم في ظل مماطلة وتسويف الوكالة وتبريرها في عدم تعويضهم بالرغم من مرور سبعة  أعوام على انتهاء العدوان

 

وكان  أصحاب المنازل المتضررة من عدوان  ٢٠١٤ خاصة الذين لم يستلموا أي دفعات مالية قد طالبوا  وكالة الغوث بتخصيص جزء من الأموال  التي تستلمها من المتبرعين  لصرف تعويضاتهم

 

وبدوره طالب الناطق الاعلامي باسم متضرري عدوان 2014 عبدالهادي مسلم، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، بسرعة صرف تعويضات لمتضرري عدوان ٢٠١٤ خاصة الذين لم يتلقوا دولاراً واحداً.

 

وأكد مسلم، "أنه لا يجوز للوكالة  بعد سبعة  أعوام من العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 أن تتخلى عن التزاماتها ومسؤولياتها بتعويض المتضررين، تحت حجة وسمفوينة العجز ا

 

وقال: "رغم انتهاء العدوان لكن آثاره ما زالت مستمرة، على المئات من الأسر التي تضررت منازلها جزئي بليغ، في انتظار ايفاء الوكالة بوعودها بإغلاق ملفهم الذي طال انتظاره".

 

وأعلن عن رفض لجنة متضرري عدوان 2014 سياسة المماطلة والتسويف المتعمدة والتبريرات غير المنطقية من قبل الوكالة، وكأنها تتملص من واجباتِها والتزاماتِها تجاه اللاجئين، وإصرارها على عدم إدراج ملف التعويضات للأضرار في ميزانية الوكالة السنوية كأي برنامج آخر، ولا تضع قضية التعويضات على سلم أولوياتها، بل تؤخره لأمور لا نفهمها.

 

وكان نائب مدير عمليات الوكالة ديفيد قد وعد خلال لقاء مع وكيل وزارة الأشغال العامة قبل عدة شهور  وبحضور ممثلين عن متضرري عدوان ٢٠١٤ بالعمل الجاد لحمل مشكلة المتضررين خاصة الجزئي البليغ مع بداية هذا العام وذلك من خلال حث بعض الدول ومنها دول خليجية  للدعم وطلب من القائمين على هذا الملف ومنهم المهندس معين مقاط ومدير البنى التحتية في الوكالة المهندس محمد الرياطي بتسليمه تقريرا مفصلا عن ذلك