عضو البرلمان الأوروبي:موقف أوروبا من محاسبة إسرائيل حرمان لفلسطين من العدالة
عضو البرلمان الأوروبي:موقف أوروبا من محاسبة إسرائيل حرمان لفلسطين من العدالة

عضو البرلمان الأوروبي:موقف أوروبا من محاسبة إسرائيل حرمان لفلسطين من العدالة

وصف عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الشين فين كريس ماكمانوس، موقف أوروبا من محاسبة إسرائيل، ومن المحكمة الجنائية، أنه متأخر وحرم فلسطين من العدالة.

وقال في بيان له، في ذكرى انطلاق مسيرات العودة الكبرى، إن "الجميع سيتذكر الأحداث المروعة في عام 2018، عندما قُتل 189 فلسطينيا، وأصيب 6103 آخرون، احتجاجا على احتلالهم المستمر من قبل إسرائيل".

وأضاف "في هذا الشهر فقط، رأينا الخطوات الأولى التي يتخذها المجتمع الدولي للتصدي للفظائع الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني، حيث فتح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تحقيقا رسميا في جرائم حرب في فلسطين، وهذا تطور مرحب به، بالنظر إلى أن التحقيق سيغطي فترة قتل فيها ما مجموعه 2251 فلسطينيا".

وأوضح ماكمانوس أن الاتحاد الأوروبي يتبع نهج "انتقائي" لآليات العقوبات، مضيفا "بصفتي عضوا في البرلمان الأوروبي، أتوقع من كتلة الاتحاد أن تدافع عن القيم التي تتحدث عنها، من خلال معالجة انتهاكات إسرائيل المنهجية المستمرة لحقوق الإنسان".

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على العديد من الدول بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المتصورة، ويوضح غياب إسرائيل عن تلك القائمة تماما، وأن آلية العقوبات تستخدم كشكل من أشكال النقاط السياسية ضد الأعداء، بدلا من الاهتمام الحقيقي بالشعوب المضطهدة.

وذكر "أنه في تصويت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عام 2019 على المساءلة والعدالة لجميع انتهاكات القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، لم تؤيد 9 دول من أصل 10 دول في اللجنة النص، وكانت إسبانيا هي الدولة الوحيدة الداعمة، لافتا إلى أن المطلوب نقاش عاجل حول ما يمثله الاتحاد الأوروبي حقا، عندما يرغب جزء كبير من الكتلة في تجاهل الواقع".

واختتم ماكمانوس حديثه بالتأكيد على وجوب أن تستخدم الحكومة الإيرلندية موقعها الجديد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وكذلك في عضوية المجلس الأوروبي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل العدالة، مشددا على أن "الاحتلال وفرض نظام الفصل العنصري في فلسطين هو مهزلة تتجدد كل يوم، ومن مسؤوليتنا أن نلعب دورا في إنهاء هذا الظلم".