images.jpeg
images.jpeg

لم تجر انتخابات منذ عقد.. "تشبيب الشبيبة" ممر اجباري

خاص_ الجديد الفلسطيني
أكد مسؤولون في الشبيبة الفتحاوية أن هناك توجه لدى قيادة حركة فتح للاستنهاض بالشباب وتمثيلهم داخل أطر الحركة والشبيبة الفتحاوية، ملمحين إلى ذهاب فتح إلى عقد مؤتمر عام للشبيبة الفتحاوية خلال المرحلة المقبلة.
وأشار المسؤولون في أحاديث منفصلة لـ"الجديد الفلسطيني" إلى أن لدى فتح رؤية لها علاقة بتمثيل حالة الشبيبة والعمل على تطويرها في اتجاه انشاء مفوضية خاصة لها لتصبح ضمن المفوضيات المركزية لحركة فتح، مشددين على أن الحركة تبذل قصاري جهدها في اطار خلق أرضية نظامية لبناء الشبيبة.
وتعبر منظمة الشبيبة الإطار الشبابي المنبثق عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني  "فتح"، جاءت في مطلع الثمانينات، ذراعاً طليعياً للحركة شبابياً وطلابياً، لتبدأ مشواراً جديداً في تحديث العمل الشبابي الفلسطيني، والعربي، والعالمي، على أسس تتكفل بأخذ الشباب دورهم الطليعي، في صناعة القرار وصياغة المستقبل، لتحمي مستقبلها وتواكب وتسهم بقدرتها في عملية البناء والتحديث فلسطينيا، وتعكس اسهاماتها عربيا وكذلك في الحضارة العالمية وتطورها.
استنهاض الشباب
وفي هذا السياق، أوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح، اياد صافي، أنه لا يوجد قرار داخل حركة فتح فيما يخص موضوع مؤتمر الشبيبة حتى الآن، مشيراً إلى أن هناك مراجعات حقيقية ورؤية ودراسات في واقع الحركة ليس فقط في موضوع الشبيبة في اطار كافة الأطر والأجسام الخاصة بحركة فتح.
وقال صافي في حديثٍ خاص لـ"الجديد الفلسطيني": إن " هناك توجه لدى قيادة حركة فتح للاحتفاظ بالشباب وتمثيلهم داخل اطر الحركة وداخل الشبيبة، وهناك محاولات لتعديل النظام بما يضمن تمثيل الشباب ضمن الاطر والاجسام وفي داخل اطار الشبيبة بما يليق ويتناسب مع هذه الأجيال".
وأضاف أنه في القريب العاجل سيكون هناك ناتج هام جداً لحالة الاجتماع والمكاشفة داخل الحركة، موضحاً أن الاجتماعات خلال الأسابيع القادمة سينتج عنها العديد من القرارات الهامة في صياغة مستقبل الحركة بشكل عام.
وأكد أنه ليس لدى قيادة فتح معارضة في اطار عقد مؤتمر للشبيبة، مشدداً على أن لفتح رؤية لها علاقة بتمثيل حالة الشبيبة والعمل على تطويرها في اتجاه انشاء مفوضية خاصة لها لتصبح ضمن المفوضيات المركزية لحركة فتح.
وتابع صافي: "لدينا جهد كامل في اطار خلق أرضية نظامية لبناء الشبيبة".
العمود الفقري لفتح
من جهته، شدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وسكرتير الشبيبة الفتحاوية، حسن فرج، ان ملف الشبيبة يعتبر من الملفات الهامة بالنسبة للحركة.
وقال فرج لـ"الجديد الفلسطيني": إن "الشبيبة تعتبر العمود الفقري للتنظيم، وبالتالي ضمن حالة التنظيم الواجبة ذاهبون باتجاه تصويب  الوضع التنظيمي وعقد مؤتمرات للشبيبة لترتيب الوضع الداخلي للشبيبة خلال الأسابيع القليلة القادمة".
وأضاف أن انعقاد مؤتمر الشبيبة سيشمل المحافظات الجنوبية "قطاع غزة" سيبقى متروكاً للجنة القيادية لفتح في القطاع، وهي التي تقرر فيه وسيتم مناقشته في اجتماع المجلس الثوري خلال الاجتماع القادم".
ومن ناحيته، قال الناشط في حركة الشبيبة الفتحاوية كايد ميعاري أن اعادة الاعتبار للشبيبة ومكانتها عقب تجميد انتخاباتها لعقد من الزمن ضرورة تنظيمية ووطنية. 
واشار ميعاري الى أن كادر الشبيبة يطالب بعقد مؤتمر عام للشبيبة باطار زمني لا يتجاوز الشهرين ينتج عنه قيادة لحركة الشبيبة على المستوى الوطني والاقاليم.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الثوري لحركة فتح اجتماعاً يوم 21 و22 و23 الشهر الجاري.
ووفقا لمعلومات حصل عليها " الجديد الفلسطيني فإن مؤتمر الشبيبة سيناقش في جلسة المجلس الثوري المقبلة باطار زمني محدد لا يتجاوز الشهرين.