mada_5411a3b728cce1410442167.jpg.jpg
mada_5411a3b728cce1410442167.jpg.jpg

شبان غزه لا طريق امامهم الا الهجره

محمد الدريملي .
أصبحت المشاكل الاقتصاديه التي يعاني منها قطاع غزه هي العائق الاصعب أمام طموحاتهم واهدافهم خاصه بانعدام فرص العمل فلا يجد الشاب  نفسه الا امام الهجره للبحث عن تجربه جديده بالخارج .

فمنذ عام 2007 كثرت البطاله وارتفع خط الفقر وازداد عدد الخريجين وخاض الشباب مراحل عصيبه في حياتهم كان اشهرها 4حروب فلم يجد هؤلاء انفسهم الا امام هجره مع انها تمثل خطرا حقيقيا على حياتهم .

مع ازدياد الهجره يزداد الخطر وتزداد الحوادث التي كان اخرها غرق قارب قباله سواحل اليونان وموت عدد من المهاجرين وهذا لم يمنع من انتشار ظاهره الهجره .

وهنالك اسباب للهجره تتمثل في 
اولا . كثره اعداد الخريجين وهذا سبب رئيسي للهجره بعدما لم يجد الخريج اي عمل ينظر التجربه خارج بلاده .

ثانيا .انهيار الاقتصاد فمن المعروف ان قطاع غزه يشهد حاله من الفقر المدقع تخيم على اغلب العائلات مما يدفع الشبان للسفر .

ثالثا ارتفاع سن الزواج وهذا ما رأيناه مع أحمد عبيد 33عام الذي هاجر للزواج حيث انه لا يستطيع الزواج بسبب المسكن والعمل .

محمد كساب .26 عاما خريج بكالوريوس اداره اعمال سافر الى تركيا بعدما ضاقت عليه الارض بما رحبت .

يذكر ان اعداد المهاجرين خاصه من الشباب بازدياد والنسبه مع مضي الايام بازدياد هائل حيث وصل عدد المهاجرين عام 2020الى 45000مهاجر من قطاع غزة .