فعالية على بحر غزة.jpeg
فعالية على بحر غزة.jpeg

إسرائيل ولبنان وجولة جديدة من المفاوضات

مع التقارير الأخيرة عن إحراز تقدم في المفاوضات بين إسرائيل ولبنان ، أعلن المتحدث باسم حماس ، عبد اللطيف القنوع ، أن حركة حماس وإلى جانب الفصائل المسلحة الأخرى ، ستنظم "نشاطًا بحريًا شعبيًا" يوم الثلاثاء المقبل في منطقة ميناء غزة

.في هذه الاحتجاجات المخطط لها من المنتظر أن تطالب الفصائل برفع الحصار عن القطاع والحصول على حق الحركة في الموارد الطبيعية بحقل غاز مارين الواقع قبالة شواطئ غزة.

وايا كان الأمر فإن هناك بعض من المحددات والثوابت الرئيسية التي يجب معرفتها في هذا الصدد:

1-      بداية من حق حماس أو غيرها من الفصائل تنظيم أي فعاليات بأي موقع ، ولكن يجب ألا يكون ذلك على حساب الوطن وحساباته السياسية.

2-      الجميع يعرف ما الذي يقوم به الاحتلال من تضييق للخناق ومطاردة بل ومنع للصيادين بغزة، وهو أمر بات معروفا للجميع، وبالتالي ليس من الحكمة إطلاقا الآن استفزاز الاحتلال في ظل التطورات الحاصلة بالمنطقة.

3-      هناك قضية مصيرية بات على الجميع مناقشتها، وهي جدوى أو أهمية الفعاليات التي تدعو حركة حماس الفصائل والمنظمات إلى القيام بها، وهو أمر بات مطروحا وتناقشه كثيرا من المنظمات بل والشباب الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي...واتذكر جدالا طرحته بعض من المنتديات الفلسطينية بشأن مسيرات العودة مثلا ...وما الذي تحقق منها؟ وهل كانت ذات جدوى بالنهاية؟

4-      الفعاليات مهمة ...ولكن اختيار التوقيت أهم خاصة وأنه يمكن أن يأتي على حساب شعبنا الباسل المتواجد في انحاء القطاع.

5-      أحيي من هنا أصواتا خرجت من حركة حماس وناقشت فعالية الكثير من الأنشطة التي يتم القيام بها، وهو أمر تتسم وتتميز به الحركة التي تتيح بتعدد الآراء ومناقشتها علانية، وهو أمر أتمنى من خلاله أن تدرك حماس أن لا جدوى الآن من أي فعالية خاصة وأن كانت النتائج المتوقعة أو حتى المرجوة منها هي نتائج رمزية ليس أكثر.