690720165cc80dadfc8e9a775cc660ab.jpg
690720165cc80dadfc8e9a775cc660ab.jpg

إطلاق حملة أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي في الخليل

أطلقت كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة بوليتكنك فلسطين، وجمعية مرضى السرطان الخيرية بالخليل، اليوم الاحد، حملة شهر تشرين الأول الوردي للتوعية بسرطان الثدي، بالتعاون مع وزارة الصحة ونقابة الاطباء، تحت شعار (فحصك الآن أمان واطمئنان).

وأكد رئيس جامعة بوليتكنيك فلسطين أمجد برهم، أهميّة حملات التوعية بمرض سلطان الثدي، بسبب الزيادة المُطردة والملحوظة في عدد الحالات على المُستويين المحلي والعالمي، وأهميّة توعية النساء حول الانماط والاساليب الصحية في الوقاية من الأمراض عموماً وسرطان الثدي خصوصا.

بدوره، تحدث عميد كلية الطب وعلوم الصحة ماجد دويك، عن أهميّة التوعية الصحة من إجراء فحوصات الكشف المُبكر عن سرطان الثدي، مشيرا إلى أنواع العلاج من سرطان الثدي والتي تعتمد على مراحل السرطان وبعض خصائص المرض النسيجية، وتختلف من شخص الى آخر بين الجراحة واستئصال الورم والعلاج الكيماوي والاشعاعي والهرموني والعلاجات المُختلفة المُوجهة.

واكّدت نائب رئيس بلدية الخليل اسماء الشرباتي، أهميّة التدخل العلاجي المُبكر، والذي يزيد من فرص الشفاء والتعافي من هذا المرض، وضرورة أن تقوم كل سيدة بالكشف المُبكر عن سرطان الثدي.

وقدّم رئيس جمعية مرضى السرطان الخيرية أديب القيسي، شرحاً حول مرض سرطان الثدي، والذي يُعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في بلدان العالم المُتقدمة والنامية على حد سواء، وأنّ معدلات الاصابة به آخذة في الارتفاع في السنوات الأخيرة.

وأشار إلى وسائل الفحص المُختلفة ومنها: (الفحص الذاتي والفحص السريري والفحص الدوري باستخدام اشعة الثدي)، وكيفية الفحص لكل وسيلة، والحالة النفسية التي تمر بها المريضة والتي تختلف من امرأة لأخرى حسب الدعم المعنوي والاجتماعي وقوة شخصيتها.

وأكد ممثل محافظ محافظة الخليل رفيق الجعبري، أهميّة التشخيص المُبكر لمرض سرطان الثدي، مشيرا إلى نسب الوفيات العالية من المُصابين بسرطان الثدي في فلسطين لعدم الاهتمام بالكشف المُبكر لقلة الوعي، ما يؤدي الى التقليل من نسبة الشفاء من هذا المرض الخبيث.

وقدم ممثل وزارة الصحة، مدير مستشفى عالية الحكومي طارق البربراوي، نبذة عن سرطان الثدي وكيفية انتشاره في الجسم والاعراض والمخاطر وطرق الوقاية المُختلفة والتي تعمل على التقليل من الإصابة به، والعوامل الوراثية وطريقة تشخصيها، باختيار العلاج المُناسب وعمل الفحوصات الدورية اللازمة.