صيدم
صيدم

صيدم: هذه هي الطريقة الأمثل للتصدي لسياسات حكومة نتنياهو

أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الأحد على أن الطريقة المثلى للتصدي لسياسة حكومة نتنياهو الجديدة التي تشرعن قتل الفلسطينيين، الالتزام بتحقيق الوحدة الوطنية والالتحام والتوقف عن التنمر السياسي والوصول لحالة وفاق داخلية.

وطالب صيدم في حديث  له على إذاعة صوت فلسطين، بتصعيد المقاومة الشعبية في وجه المحتل، وتفعيل دور الفلسطينيين في المؤسسات الدولية، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني لن يذعن لإرادة الاحتلال.

وشدد صيدم على أن إسرائيل تعيد النظر في موقفها ضد الفلسطينيين وانتهاكاتها التي تتصاعد وتيرتها، مؤكدا أن عنف قواتها لن يولد سوى مواجهات إضافية و المزيد من مقاومة الشعب الفلسطيني.

ولفت صيدم إلى أهمية تفعيل دور االكل الفلسطيني للضغط على الساحات الدولية وبالإضافة إلى تفعيل دور سفراء فلسطين في تعظيم دورهم من أجل الضغط على صناع القرار.

وأردف صيدم حديثه، بأنه من المهم التوجه للأمم المتحدة ومتابعة ملف العدل الدولي باعتباه بأن تصنيف الاحتلال كدولة قائمة بنظام الفصل العنصري يعتبر انجازا مهمافي الحياة السياسية، وذلك لتشكيله ركيزة أساسية لإنهاء حالة الاضطهاد القائم في جنوب افريقيا.

وتابع بأنه لا بد من رفع عضوية فلسطين إلى عضوية كاملة خاصة في أوج التعاطف الدولي مع حالة الفلسطيني والانتهكات التي يواجهها من قبل سياسة الاحتلال الاسرائيلي.

وشدد صيدم بأنه لا بد للاحتلال أن يعرف بأنه يواجه جيل جديد، عزيز همة يعرف واجباته تجاه المسجد الأقصى ويراقبون المشهد عن كثب.

وختم حديثه إلى أن العمليات الفردية التي يقوم بها الشباب الفلسطيني والتي تبين بأنها لا تتبع لتنظيم معين تزيد من وتيرة خوف الاحتلال الإسرائيلي.